دقَ قلبي أسرع على جواد
قد جرى قبل أن تُصُوِر بالكاد
ارجح الليل العالم
تعلَق الليل على الجباوقف بلوط بثوب من الضباب
كعملاقٍ مكدّس
فنظر الظلام من الشجيرات
بمائة عين سوداءنظر قمر من بين الغيوم بشجن من العطر
لوَحت أجنحة الرياح بهدوء
و التهبت حوالي اذنيخلق الليل ألف غيلان
لكن كانت شجاعتي متجددة و نشيطة
يا لهذه النيران في أوردتي!
يا لهذا الجمر في قلبي!رأيتك فجرى السرور اللطيف
من هذه النظرة الفاتنة إلي
كان قلبي بجانبك كليا
و كل نفس لأجلكأحاط جو ربيعي زهري الوجه البهيج
و حنانك لأجلي - يا آلهة
تَمَنّيته و ما استأهلتهأوه فعلا حينما طلعت شمس الصباح
اضاق الوداع قلبي
يا لهذه اللذَة في قبلاتك
يا لهذا الألم في عينكرحلتُ فوقفتي و نظرتي الى الارض
فتعقبتني عيونك بنظرة مبلَلة
مع ذلك - يا لَهذه السعادة ان تكون معشوقاً
و يا آلهة من سعادة ان تُحب