عقلي يفِرُّ
فكرة واحدة، فقط واحدة
أهيم في حين المدينة نائمة
عينيها في الليل
مصابيح تضيء الظلام
صوت يتحدث معي، ترى من يكون؟
خبرني أيها الفتى الوحيد، إلى أين أنت ذاهب،
لما كل هذا الألم؟
لقد خسِرتُ بلا شك حبًا عظيم
لكن المدينة مليئة بالحب
لا أيتها الفتاة الوحيدة، لا
هذه المرة أنتِ مُخطئة
أنا فقط لم أخسر حبًا عظيمًا
الليلة الماضية خسِرتُ كل شيء معها
لكن هي
ألوان المدينة
القادمة من السماء الزرقاء
لن أجد أبدًا مثيلًا لها
الآن أيها الفتى الوحيد، إلى أين أنت ذاهب؟
الليل بحرًا شاسع
إن كُنت بحاجة ليدي للسباحة
شكرًا لكِ لكن اليوم كل ما أريده أن أموت
لأنه كما تعلمين في عيناي
هناك ملاك، ملاك
لن يطير ثانية
لن يطير ثانية
لن يطير ثانية
هناك، هي
ألوان الحياة
القادمة من السماء الزرقاء
لن أجد أبدًا مثيلًا لها