و قعت في حب حسناء
ذبلت و ذويت بسببها
ذاهل حينا و حينا أجن
و ظللت أطوف و أطوف
لم يعد معلوما ..نهار كان أم ليل
أياما عديدة .. يمكنك القول " خمسين " سنة
أولئك اللذين و قعوا في حب الحسان
يتبدى ذلك من عيونهم لا كلا مهم
ضاع عمري في سبيلهم ... وصرت عجوزا
ذاهل حينا و حينا أجن
و أظل أطوف و أطوف
أي نهار و أي ليل لم يعد معلوما
أيامي عديدة .. سمها إ لو شئت " خمسين " سنة
يرونها تمضي لأجل الرفيق
ليس في كلماتهم بل بعيونهم
تبدو حكايات عشقهم
أولئك المانحين قلوبهم
في عيونهم لا كلماتهم