مَوتي ينتظر مثل عجوزًا جاف
بكل أريحية، سأذهب تجاهه
سأُصفِّر له، وقت الرحيل.
مَوتي ينتظر مثل حقيقة الكتاب المقدس
في جنازة شبابي
شربنا من أجله ، وقت الرحيل
مَوتي ينتظر مثل ساحرة في الليل
تماما كحقيقة حبنا
دعينا لا نفكر في وقت الرحيل
وأيما يكمن وراء الباب
لم يعدُ هنالك شيئًا لفعله
ملاك أو شيطان، لا أهتم
فامام ذلك الباب، هناك..أنتِ
مَوتي ينتظر مثل شحاذ أعمى
الذي يرى العالم بعقلاً مُظلم
ألقي له عملة معدنية لأجل وقت الرحيل.
مَوتي ينتظر هناك، بين فخذيكِ
أصابعكِ الباردة تغمض عيني
دعينا لا نفكر في ذلك، وقت الرحيل
مَوتي ينتظر سماح أصدقائي
بضع مرات جيدة قبل أن ينتهي
لذا دعينا نشرب من أجلك ذلك، وقت الرحيل
وأيما يكمن وراء الباب
لم يعدُ هنالك شيئًا لفعله
ملاك أو شيطان، لا أهتم
فامام ذلك الباب، هناك..أنتِ
مَوتي ينتظر هناك بين أوراق الأشجار
في الكَمَّ السحري الغامض
الأرانب والكلاب، ووقت الرحيل
مَوتي ينتظر هناك، بين الزهور
حيث ظلال القاتمة، لأحلك مخاوفي
لذا دعنا نلتقط الليلك استعدادًا لوقت الرحيل.
مَوتي ينتظر هناك، على فراش مزدوج
أشرعة النسيان فوق عقلي
لذا التقطِ أوراقك استعدادًا لوقت الرحيل.
وأيما يكمن وراء الباب
لم يعدُ هنالك شيئًا لفعله
ملاك أو شيطان، لا أهتم
فامام ذلك الباب، هناك..
شكرًا لكم