أخفت وجهها
و كأنها لا تعرفني
شققت الأرض تبلعني
لم تعطني جوابا بل صمتا
ساكنة كتمثال
تقتلني ظنوني
المطر البارد ينسكب
مد ذراعيك وحسه
ستبتاعني بابتسامة
سيدتي الفاضلة ذات العيون النجمية
ظلي لليلة على الأقل
سيأكلني الظلام
سيدتي هاأنا ذا ، نظرت إليها
و عيونها تطوف الكون
و من يدري هذه المرة
أنا رفيقها الحميم
يقولون لي نم ملء السكون
و لست أهتم بذلك